منتديات ذكر الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ذكر الله

اهلاً وسهلاً بكم في منتديات ذكر الله
 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 صاحب الزمان يوصي بالزيارة الجامعة وزيارة عاشوراء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
العراقي
Admin
العراقي


عدد الرسائل : 477
تاريخ التسجيل : 20/09/2007

صاحب الزمان يوصي بالزيارة الجامعة وزيارة عاشوراء Empty
مُساهمةموضوع: صاحب الزمان يوصي بالزيارة الجامعة وزيارة عاشوراء   صاحب الزمان يوصي بالزيارة الجامعة وزيارة عاشوراء Icon_minitimeالسبت نوفمبر 17, 2007 9:53 am

قد تشرف بزيارة النجف الأشرف جناب المستطاب التقي الصالح السيد أحمد بن السيد هاشم بن السيد حسن الرشتي ساكن رشت أيده الله بلقاء الإمام المهدي (ع).


قال السيد أحمد: عزمت على الحج في سنة ألف ومائتين وثمانين (1280هـ) فجئت من حدود رشت إلى تبريز ونزلت في بيت الحاج صفر علي التاجر التبريزي المعروف ولعدم وجود قافلة فقد بقيت متحيراً إلى أن جهز الحاج جبار جلودار السدهي الأصفهاني قافلة إلى (طربوزن) فاكتريت منه مركبا لوحدي وسافرت وعندما وصلت إلى أول منزل التحق بي- وبترغيب الحاج صفر علي- ثلاثة أشخاص آخرين أحدهم الحاج الملا باقر التبريزي الذي كان يحج بالنيابة وكان معروفاً لدى العلماء والحاج السيد حسين التاجر التبريزي ورجل يسمى الحاج علي وكان يشتغل بالخدمة.


ثم ترافقنا في السفر إلى أن وصلنا إى (أرضروم) وكنا عازمين على الذهاب من هناك إلى (طربزون) وفي أحد تلك المنازل التي تقع بين هاتين المدينتين جائني الحاج جبار جلودار وقال: بأن هذا المنزل الذي قدامنا مخيف فعجلوا حتى تكونوا مع القافلة دائماً وذلك لأننا كنا غالباً ما نتخلف عن القافلة بفاصلة في سائر المنازل فتحركنا سوية بساعتين ونصف أو ثلاث ساعات إلى الصبح- على التخمين- وابتعدنا عن المنزل الذي كنا فيه مقدار نصف أو ثلاثة أرباع الفرسخ فإذا بالهواء قد تغير وأظلمت الدنيا وابتدأ الوفر بالتساقط فحينئذ غطى كل واحد منا من الرفقاء رأسه وأسرع بالسير. وقد فعلت أنا كذلك لألتحق بهم ولكني لم أتمكن على ذلك فذهبوا وبقيت وحدي ثم نزلت بعد ذلك من فرسي وجلست على جانب الطريق وقد اضطربت اضطراباً شديداً لأنه كان معي قرابة ستمائة تومان لنفقة الطريق.


وبعد أن فكرت وتأملت بأمري قررت أن أبقى في هذا الموضع إلى أن يطلع الفجر ثم ارجع إلى الموضع الذي جئت منه، وأخذ معي من ذلك الموضع عدة أشخاص من الحرس فالتحق بالقافلة مرة ثانية.


وبهذه الأثناء رأيت بستاناً أمامي وفي ذلك البستان فلاح بيده مسحاة يضرب بها الأشجار فيتساقط الوفر منها فتقدم إلى بحيث بقيت فاصلة قليلة بينه وبيني ثم قال: من أنت؟ قلت: ذهب أصدقائي وبقيت وحدي ولا أعرف الطريق فتهت.


فقال باللغة الفارسية نافلة بخوان تاراه بيداكنى.


(أي صلاة صلي النافلة- والمقصود منها صلاة الليل- لتعرف الطريق).


فاشتغلت بصلاة النافلة وبعدما فرغت من التهجد عاد إلي مرة أخرى وقال: ألم تذهب بعد؟! قلت: والله لا أعرف الطريق.


قال: جامعة بخوان (أقرأ الجامعة).


ولم أكن أحفظ الجامعة وما زلت غير حافظ لها مع أني قد تشرفت بزيارة العتبات المقدسة مراراً. ولكني وقفت مكاني وقرأت الجامعة كاملة عن ظهر الغيب ثم جاء وقال ألم تذهب بعد؟! فأخذتني العبرة بلا إرادة وبكيت وقلت: ما زلت موجوداً ولا أعرف الطريق.


قال: عاشورا بخوان (أقرأ عاشوراء).


وكذلك أني لم أكن أحفظ زيارة عاشوراء وما زلت غير حافظ لها فقمت من مكاني واشتغلت بزيارة عاشوراء من الحافظة عن ظهر غيب إلى أن قرأتها جمعياً وحتى اللعن والسلام ودعاء علقمة فرأيته عاد إلى مرة أخرى وقال: (نرفتي. هسى) ألم تذهب؟ بعدك؟!


فقلت: لا فإني موجود وحتى الصباح.


قال: أنا أوصلك إلى القافلة الآن (من حالا ترا بقافلة مى رسانم).


ثم ذهب وركب على حمار ووضع مسحاته على عاتقه وجاء فقال: اصعد خلفي على حماري (برديف من بر الاغ من سوار ومشو).


فركبت وأخذت بعنان فرسي فلم يطاوعني ولم يتحرك فقال (جلو اسب را بمن ده) ناولني لجام الفرس فناولته فوضع المسحاة على عانقه الأيسر وأخذ الفرس بيده اليمنى وأخذ بالسير فطاوعه الفرس بشكل عجيب وتبعه.


ثم وضع يده على ركبتي وقال: (شما جرا نافهل نميخوانيد نافله نافله نافله).


لماذا لا تصلون النافلة: النافلة.. النافلة .. النافلة؟ قالها ثلاث مرات.


ثم قال: (شما جرا نافهل نميخوانيد .. عاشوراء.. عاشوراء.. عاشوراء) لماذا لا تقرءوا عاشوراء: عاشوراء.. عاشوراء.. عاشوراء..؟ ثلاث مرات.


ثم قال: (شما جرا نافهل نميخوانيد: جامعة ...جامعة..جامعة..) لماذا لا تقرءوا الجامعة: الجامعة..الجامعة..الجامعة..الجامعة..؟


وعندما كان يطوي المسافة كان يمشي بشكل مستدير وفجأة رجع وقال: (أنست رفقاى شما) هؤلاء أصحابك.


وكانوا قد نزلوا على حافلة فيه ماء يتوضئون لصلاة الصبح فنزلت من الحمار لأركب فرسي فلم أتمكن فنزل وهو ضرب المسحاة في الوفر وأركبني وحول رأسي فرسي إلى جهة أصحابي وبهذه الأثناء وقع في نفسي: من يكون هذا الإنسان الذي يتكلم باللغة الفارسية عاماً أن أهل هذه المنطقة لا يتكلمون إلا باللغة التركية ولا يوجد بينهم غالباً إلا أصحاب المذهب العيسوي (المسيحيون) وكيف أوصلني إلى أصحابي بهذه السرعة؟! فنظرت ورائي فمل أر أحداً ولم يظهر لي أثر منه فالتحقت برفقائي


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://lolbbb.lolbb.com
 
صاحب الزمان يوصي بالزيارة الجامعة وزيارة عاشوراء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ذكر الله :: الرئيسيــــــــه :: عـــــــــام-
انتقل الى: