العراقي Admin
عدد الرسائل : 477 تاريخ التسجيل : 20/09/2007
| موضوع: الإمام المهدي "عج" يُحمل شيعياً قطيفياً رسالة إلى السبت نوفمبر 17, 2007 9:51 am | |
| اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف ورحمنا بهم يا كريم
:::الإمام المهدي "عج" يُحمل شيعياً قطيفياً رسالة إلى أحد العلماء :::
نقل العالم الكبير آية الله العظمى الآخوند ملا علي الهمداني (ره) عن أستاذه العظيم آية الله العظمى الشيخ ضياء الدين العراقي المتوفي " 1361 هـ ق" .. المدفون في النجف الأشرف قال:
قال الأستاذ: عزم أحد الشيعة من أهل القطيف أن يتشرف بزيارة مولانا الإمام الرضا عليه السلام.. وفي أثناء مسيرته من الحجاز إلى خرسان فَقَدَ ما دبره لنفسه من مؤونة السفر من النقود.. فبقي حائراً لا يدري بمن يلوذ.
فتوسل بمولانا صاحب العصر عجل الله فرجه الشريف فرأى سيداً نورانياً وقوراً مقبلاً إليه فقال له:
" خذ هذه الأموال مؤونةً لسفرك إلى مدينة سامراء.. وفي مدينة سامراء إذهب الى محضر الميرزا الشيرازي (ره) وقل له: يقول لك السيد مهدي ـ يعني إمام الزمان عليه السلام ـ لنا عنك أموال.. فخذ منها ما يبلغ بك إلى زيارة جدي الإمام علي موسى الرضا عليه السلام.
فقال القطيفي قلت لذاك السيد النوراني: فإذا قلت للسيد الميرزا الشيرازي أن السيد مهدي قال هكذا سوف يسألني من هو السيد مهدي؟ وماهو دليلك وعلامتك؟ فماذا أقول له؟؟
قال السيد النوراني: قل للميرزا الشيرازي (ره) الشاهد على ذلك هو الصيف الماضي عندما تشرفتم إلى زيارة مرقد عمتي زينب عليها السلام مع الملا علي الكني الطهراني في الشام.. وبسبب كثرة الزوار.. رأيت أن الزوار ألقوا فضلات مأكولاتهم على سطح الحرم.. فأخذت طرفاً من عباءتك وجمعت بها الفضلات في زاوية من السطح .. أخذها الملا علي الكني بيده أخرجها إلى خارج الحرم.
قال القطيفي: فذهبت إلى مدينة سامراء.. وتشرفت بزيارة الميرزا الشيرازي(ره) وأبلغته رسالة السيد مهدي.. فقام الميرزا الشيرازي من مكانه واستقبلني بحفاوة وقبل عيني وهنئني وقال لي: لقد أعطاني السيد مهدي ـ يعني الإمام المهدي "عج" ـ مؤونة سفرك إلى مشهد.
ثم بعد فترة تشرفت بزيارة الملا علي الكني في طهران وحكيت له القصة فصدقني ولكنه تألم قلباً وتمنى لو كان السيد النوراني ـ يعني الإمام المهدي عجل الله فرجه" ـ قد أعطاه هذا الشرف العظيم أن يقوم هو بهذا الواجب وينال الفخر والعزة.
مقتبس من كتاب :" قصص الأئمة"
المؤلف: فارس فقيه
ملاحظة : بحث عن مصدر القصة فلم أجده .
.
| |
|